بسم الله ارحمن الرحيم -1تناول الجبنة يقوي مناعة المسنين \\\\ كشف علماء أن أكل الجبنة قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي للمسنين لأنها حاملة للبكتيريا الحميدة 'بروبيوتيك'.
وأفاد موقع 'لايف ساينس' بأن الدراسة التي نشرت في دورية 'أف إي أم أس للمناعة والميكروبيولوجيا الطبية'، بأن تناول هذا الصنف من الجبنة الحامل لتلك البكتيريا 'الحميدة' يساعد على معالجة التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر في نظام المناعة، طبقاً لما ورد بجريدة 'القدس العربي'.
وأكد الدكتور فندي إبراهيم من جامعة توركو في فنلندا الذي قاد الدراسة، بأن زيادة نسبة المسنين في المجتمعات الحديثة يحتم البحث عن طرق مبتكرة لمنع تدهور الجهاز المناعي، ويجعل ذلك من الأولويات.
وأضاف إبراهيم أن بكتيريا 'البروبيوتيك' الموجودة في بعض المنتجات الأخرى تقوي جهاز المناعة، وتبين لنا الآن أن الجبنة تحمل البكتيريا ذاتها.
2- الفلفل الحار يساعد على خفض الوزن \\\\ أكدت دراسة حديثة أن تناول الفلفل الحار يساعد على خفض الوزن عن طريق رفع مستوى الإيض الخاص بالشخص وحرق الدهون.
ووجد العلماء من جامعة كاليفورنيا أن الحرارة الذي ينتجها الفلفل يمكنه أن يزيد من استهلاك الشخص للسعرات الحرارية، وبالتالي يقوم بدوره بأكسدة طبقات الدهون.
ونقلت صحيفة 'ديلي تيلجراف' البريطانية عن اعتقاد الباحثين الذين اجروا دراستهم على 34 رجل وامرأة لمدة 28 يوم أنه يمكن استخدام الفلفل الحار كجزء من الحمية الغذائية الذي يجب على الفرد اتباعها.
3- شرب الماء.. أحدث علاج طبيعي للصداع المزمن \\\\ - تختلف آلام الصداع النصفي عن كل آلام الأنواع الأخري من الصداع، ويصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من الرأس أي بشكل نصفي. ويعاني منه 25% من النساء و8%من الرجال طوال حياتهم. والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها.
والحديث عن الصداع النصفي لا ينتهي، فقد توصل علماء سويديون إلي عقار جديد يعالج الصداع النصفي يعمل على إعاقة نشاط المواد الكيميائية التي تسبب الألم في الدماغ بدلاً من التسبب في انقباض الأوعية الدموية بها.
وذكرت صحيفة 'الإكسبريس' البريطانية الخميس، أن الدواء الأكثر استعمالاً للصداع النصفي أو الشقيقة الآن هو 'تريبتانز' وأن عقار'تيلكاجيبانت' الجديد لديه الفعالية نفسها ولكنه يترك آثاراً جانبية أقل.
ووصفت الأستاذة لارس إدفنسون من مستشفى جامعة 'لوند' في السويد والدكتور ماتياس ليندي من 'الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا' الدواء الجديد بأنه واعد، إلا أن العلماء دعوا لإجراء المزيد من البحوث عليه.
الماء علاج جيد للصداعوالعلاج قد يكون بسيطاً في بعض الأحيان ونحن لا نعرف ذلك، وهذا ما أكدته أحدث الدراسات اليابانية التي أفادت بأن العلاج بالماء أثبت نجاحاً ملحوظاً في علاج العديد من الأمراض، يأتي في مقدمتها الصداع وضغط الدم والأنيميا.
وقد قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء، حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض السابقة.
طريقة العلاج ..
استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4 كاسات ماء سعة كل منها160ملم على معدة فارغة، ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة، ولا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتينلكل الوجبات (الإفطار، الغداء , العشاء).
وقد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد، لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً، إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة.
نصائح لشرب الماء.لنا في سيرة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، حيث يأمرنا بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب، حيث يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وألا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس، كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للآسف لا نستفيد منها ولا نفعلها.
وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة لذلك.
مما يوجب الحرص على إمداد الجسم بالماء، حيث ضرورة شرب الماء لجميع التفاعلات الكيميائية ومساعدة الصغار خاصة على النمو، كذلك توليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
ولتوفير الرطوبة في الجسم تعين البروتينات والإنزيمات التي تذوب في الماء على القيام بوظائفها ويساعد على طرح السموم عن طريق البشرة ويعين الكلى على أداء عملها ويزيد من حركة الأمعاء، كذلك يحسن الماء الكثير من الحالات المرضية مثل، آلام المفاصل حيث يعتقد بعض الأطباء أن آلام المفاصل واحدة من أوائل المؤشرات على نقص الماء في المفصل المصاب.
ومن المعروف أن شرب الماء بشكل كافي يقى الإنسان من الجفاف وأمراض الكلى ويمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكى، وغيره من الأمراض.. وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة.
لهذه لأسباب يجب إمداد الجسم بالماء، عن طريق شرب الماء، وذلك لاتاحة الجسم لعمل جميع التفاعلات الكيميائية، خاصة عند الصغار حيث يساعدهم على النمو، وتوليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
ماهية الصداعيؤكد العلماء أن أكثر الأمراض انتشاراً بين الشباب هي أمراض الصداع، والذي قد يصيبهم دون سابق إنذار أو أسباب واضحة. ويصنف الأطباء أسباب الصداع إلى أسباب عضوية ناتجة عن مرض أو إصابة عضوية, وأسباب غير عضوية.
أسباب الصداع العضوية :- ارتفاع ضغط الدم.- اضطرابات العين : كالتهاب الملتحمة، قصر النظر, التهاب أعصاب العين.- التهاب الأذن الوسطى.- التهاب الجيوب الأنفية.- مشاكل الأسنان.- الحمى.- الزكام والأنفلونزا.- اضطرابات السكر في الدم ( ارتفاع وانخفاض السكر في الدم ).
أسباب الصداع غير العضوية ينتج في الغالب نتيجة لأسباب نفسية وعاطفية، أو نتيجة اضطراب في وظائف بعض أعضاء الجسم ( كالمخ واضطرابات الدورة الدموية )، أو تغير في بعض أنماط الحياة اليومية ( كتغيير مواعيد النوم )، وقد يكون وراثياً ( خصوصاً الصداع النصفي )، وتعتبر الضوضاء والحياة المدنية المتسارعة سبباً مباشراً لتكرر نوبات الصداع.
أسباب أخرى
:- الروائح القوية.- قلة النوم أو كثرته.- بعض أنوع الأطعمة والبهارات.- التغير المفاجئ في درجات الحرارة. إذا كنت تعاني من نوبة صداع تجنب الأتي:
- الجلوس في مكان صاخب الإضاءة .- الجلوس أمام التلفزيون أو الكمبيوتر.- الحديث لفترة طويلة على الهاتف المحمول.- القراءة.- تناول الأجبان الصفراء. - تناول الشوكولاته .- التدخين.- تناول عصير الحمضيات، والمشروبات الغازية، حيث ثبت أنها تزيد من حدة الصداع بنسبة الضعف.
كيف تتغلب على الصداع ؟إن تناول الأدوية المهدئة ليس الحل الأمثل للتغلب على الصداع, حيث أن هناك طرقا أكثر فاعلية لقهر الصداع وأبرزها الأتي :
- التمدد والاسترخاء في مكان تحت ضوء خافت وجيد التهوية.- الضغط على الصدغين ( المنطقة المحاذية للعين ) بأطراف الأصابع وتدليكهما بخفة وبحركة دائرية.- وضع كمادات باردة على الصدغين .- شرب قدح من القهوة المحلاة بالسكر مع بداية الشعور بالألم.- أخذ حمام بارد ليعيد توازن الدورة الدموية.- تناول كمية من السوائل.
يجب ألا تستهين بنوبات الصداع الذي له تأثير سلبي على سلوك الأفراد، حيث يؤكد الأخصائيين الاجتماعيين أن جرائم القتل الغير مخطط لها يرتكبها صاحبها نتيجة التوتر الناتج من الصداع، وأن حوادث السير يزيد احتمال حدوثها إذا كان السائق يعاني من الصداع، ويضيفون أن الصداع يورث الخمول وعدم القدرة على الإنتاج والابتكار.
4- زيت الزيتون يحمي من الأمراض المزمنة \\\\ كشف أطباء أمريكيون وبريطانيون أن تناول زيت الزيتون بانتظام يحمي من الأمراض المزمنة والتهابات الأمعاء.
وأشار الدكتور لورانس جيبسون طبيب الجلدية في مايو كلينك، إلى أن زيت الزيتون يعمل على خفض معدلات الكوليسترول في الدم وخفض الضغط وحماية شرايين القلب وتخفيف حدة نوبات الربو والسعال، وتنشيط عمليات الهضم والإخراج وتهدئة نوبات تهييج التهابات الأمعاء، إضافة إلى دوره في تسكين التهابات وآلام المفاصل والظهر، وذلك طبقاً لما ورد بصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية
وأظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يحتوي نظام غذائهم على كميات كبيرة من حمض 'الأوليك' الموجود في زيت الزيتون أقل عرضة للإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي حيث يحول دون تأثير بعض المواد الكيميائية في القولون التي تتسبب بالالتهاب.
ويوجد 'الأوليك' أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة زيت الزيتون وزيت الفستق، وزيت بذر العنب، والزبدة، وبعض أنواع السمن النباتي.
5- الشاي الأخضر يحمي أنسجة العين \\\\توصلت دراسة صادرة من جامعة هونج كونج الصينية, إلى أن مادة 'كايثكين' وهى مادة قابضة مضادة للأكسدة موجودة في الشاي الأخضر يمكنها أن تنتقل من المعدة إلى أنسجة العين من خلال اكتشاف آلية تساعد علي امتصاص العدسة والشبكية لهذه المادة، الأمر الذي ربما يجنب الإصابة بما يعرف بالمياه الزرقاء أو 'الجلوكوما'.
وأشار العلماء إلى أن مادة 'الكايثكين' تحتوي على فيتامين 'سي' و'آي' ولم يكن معروفا من قبل أنه بإمكان تلك المادة المساعدة في تحسين البصر, ولكن الباحثين وجدوا خلال إجراء تجاربهم أن القوارض التي تم إعطاؤها الشاي الأخضر تحسنت عيونها كثيراً.
وانتهي فريق البحث إلى أن النتائج تشير إلى أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يفيد العين في مكافحة الإجهاد التأكسدي.
مع تحياتى
((( ابن خزاعة ))))